ليس هكدا يا شكري عيب...........

الان بعد ان كنا ننتظر


بفارغالصبرو على احر من الجمر طيلة الأربعة شهور الماضية ظهور محمود شكري فيأحسنحالاته الصحية و النفسية نافيا بظهوره كل ما تردد من اقاويل وخباياقصصتداولتها جميع الناس و أصبحت حديث الشارع و الرأي العام , تساؤلاتأضنتالصغار قبل الكبار ,, كاشفا ملابسات الحادث المشؤوم الي تعرض لهمخلفااصابات بالغة في جسمه و تاركاً لوعة ام مفجوعة و شقيقين لرحيل راميالمفاجئفي ليلة حالكة السواد جمعتهما في مصير واحد , بعد ان كنا نطالبهبالخروج عنصمته اللعين واعلان حقيقة ثابتة و واضحة لا مجال للشك بها اونكرانها اوتحويرها او تزييفها و قلبها , لم نعد نطالبه بالخروج عن هذاالثوب الرديءبل اصبحنا نطالبه الان باستيقاظ ضميره النائم في سكون الصمت, فان افاقالضمير نطق السكوت ,, وان نطق السكوت لن يعود قاتلا بصمته .

يظهر بصورة مغايرة نكرة للجميل
فبدلامنظهوره المنتظر , يظهر بصورة مغايرة ناكرة للجميل فيها من الدناءة مايندىلها الجبين , يظهر و ينتقل هنا و هناك ساهرا مع الاصدقاء بشكل غيرمبالي وفيه قلة احترام ,, داحضا بذلك اقاويل عائلة استمرت بالكذب والنفاق مدعيةبأنه في حالة يرثى لها لفترة من الزمان. فبدلاَ من قيامهبالذهاب لواجبالعزاء برفيق دربه الفني و الانساني ,, الذي قضى في الحادثذاته و بين يديه.. يذهب شكري للاستمتاع بوقته برفقه الاصدقاء بسهراتالرفقاء واحداها حفلللطالبة لارا اسكندر والتي تربطه بها علاقة صداقةفريدة من نوعها ؟بدلاً منظهوره المعلن لينفي مسؤولية الحادث عن رامي ..يغير طريقة خلسه نحوالاصدقاء و السهرات و الامسياتو الصور خير دليل علىذلك .. فالصورة تتكلمعن ذاتها و ليس نحن . ظهرمحمودشكري بأحسن حالاته الصحة و قبلها النفسية فمن يذهب الى السهرات لابد انكون في قمة سعادته في اوج ارتياحه النفسي .يذهب للحفلات و الامسياتالليلةضاربا بعرض الحائطعائلةاحتضنته كأبن لهم , وبدلا من ان يكون البلسم المداوي أصبح الخنجرالمسموم.. ففضل ان يكون قاتلا بصمته و أفعاله لمن مات بين يديه على انيكون حافظالعائلته الثانية.

هل هذا هو ردك يا شكري ؟
أها هو ردك يا شكري على تساؤلات البشر ؟أهذا هو جميلك و معروفك لرامي ؟ أهذا هو واجبك تجاه عائلة رامي ؟ أهذاهوظهورك المنتظر يا محمود شكري ؟غير آبه لما يجري حولك مجاهراًبظهوركومعلناً ها أنا ذا بين الاصدقاء و كأن شيئا لم يكن ؟ أبهذه الطريقةتنسىام ثكلى فقدت غاليا ؟ أهذا جزاء من أحبك ومن طار مسافرا اليك حاملابينعينه احلامه الوردية و بين ضلوعه قلباً يفيض بحبك ؟لم نكن ننتظر منك هذا الظهور المخزي والذي فيه نكران للانسانية وتغاضيا عن واجبك بالعزاء في رفيق دربك و صديقك كما تدعي .أمسينا نقول بلسان حالنا " ان لم تستحِ فإفعل ما شئت .حسبنا الله و نعم الوكيل فيك يا محمود شكري .محبي رامي الشمالي / عنهم صفحة اخرج عن صمتك يا محمود شكري ". - الى هنا نص الرسالة التي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما.