رانيا «في إيد أمينة» سارة بسام: لن أعود إلي الغناء

فوز سارة بسام بلقب ملكة جمال الجزائر عام ٢٠٠٠، كان بوابتها لدخول الفن، حيث اتجهت إلي الغناء بالفيديو كليب، وسرعان ما غيرت مسارها نحو التمثيل وشاركت في أفلام: «استغماية»، الذي تعرضت خلاله لانتقادات حادة لعدم إتقانها اللكنة الفلسطينية، رغم تقديمها شخصية فتاة فلسطينية،

و«علاقات خاصة» و«توتي فروتي»، كما ظهرت لأول مرة في التليفزيون في رمضان الماضي في مسلسل «مواطن بدرجة وزير»، بطولة حسين فهمي.

سارة ظهرت هذا العام في مسلسل «في إيد أمينة»، ونجحت في تجسيد شخصية «رانيا» سكرتيرة رئيس التحرير «شامل» هشام سليم، الشريرة اللعوب.

* هل تخوفت من تقديم شخصية شريرة، خاصة أنك تقفين أمام يسرا؟

- طبعاً كنت خائفة، لأن الشخصية مستفزة جداً، ولها طريقة كلامها ومشيتها، وطول الوقت وهي ضد أمينة، وكان من الممكن أن تلقي إعجاب الناس أو لا تعجبهم، لكن الحمد لله الناس انبسطت من الشخصية، رغم أنني أشعر بأنه كان يمكنني تقديمها بشكل أفضل من ذلك، أما الوقوف أمام يسرا فهو ممتع ولم أخف منه، لأنها أعطتني إحساساً ودافعاً قوياً، وكانت معي طوال الوقت في الكواليس.

* ألم تتخوفي من أن تفرض هذه الشخصية انطباعاً سلبياً عنك؟

- إطلاقاً.. لأن المقربين مني يعرفونني جيداً، و«رانيا» ليست أنا طبعاً، كما أن الشر الذي تمتلئ به والدلع في مشيتها وطريقة كلامها كانت من مفردات نجاحها.

* هل اقتربت من نموذج مماثل لـ«رانيا» في الواقع وتحديداً في الوسط الصحفي؟

- كثيراً، لأن الواقع مليء بمثل هذه النماذج، وليس الوسط الصحفي فقط، فالسكرتيرة الوصولية التي «تُغير» من نجاح صحفية ناجحة موجودة بكثرة.

* هل تحرصين علي الظهور في أعمال رمضانية؟

- بالتأكيد، خاصة إذا كان مع نجم كبير لأنني أكون «متشافة» أكثر، وأعتبر مشاركتي في مسلسل ليسرا فرصة وجميلاً أحفظه لها هي والمخرج محمد عزيزية، والمنتج جمال العدل الذي رشحني للدور بعد اعتذار إحدي الممثلات عنه لطلبها زيادة مساحته، وهذا كان في صالحي.

* هل تفكرين في العودة للغناء؟

- لا، لأن هدفي منذ البداية هو التمثيل رغم أنني لم أدرسه، لكنني أشعر بأن بداخلي طاقة تمثيلية كبيرة، والغناء بالنسبة لي يكون في إطار استعراضي وليس طربياً، لأنني أحب الاستعراض وأحلم بسعاد حسني ونيللي مثل أي ممثلة تشعر بطاقة تمثيلية كبيرة.

* واجهت انتقادات كبيرة بسبب عدم إتقانك اللهجة المصرية؟

- مشكلة اللهجة لا أزال أعالجها، لأنني «مش ماسكة» اللهجة المصرية وحروفها وطريقة النطق صح، وأتلقي فيها دروساً لأنني عشت ودرست في فرنسا فتأثرت طريقة نطقي باللغة الفرنسية.